نشر السعد ولد لوليد مقالا هاجم فيه رفيقه بالأمس بيرام ولد الداه ولد أعبيدى، واصفا إياه بالذليل الهارب، متوعدا بموجهته عند بوابة مطار أم التونسي فى حالة عودته، من ماوصفها برحلة الهروب التي يستغلها للنيل من الوطن، مقابل بعض الدولارات مع شلة من المرتزقة ذكر بعضهم بالإسم زنوجا وحراطين.
واتهم ولد لوليد بيرام بالهروب والتخلى عن من غرر بهم وباع قضيتهم يدفعون ثمن جنايته، متعهدا بمواصلة النضال قائلا ان المعركة بدأت الآن، فيما يبدو انها إشارة إلى معركة لي الذراع بين الرجلين.
وهذا نص المقال :
في وجه كل حدث وطني سياسي او اجتماعي ، يطالعنا الهارب " برام " بخرجة تمويه و تستر وعمالة ، للتغطية على هروبه المشين من ساحات النضال الوطني ، تاركا السذج ممن غرربهم يدفعون فاتورة مكره و خزيه الدفين ، حين زج بهم في مصيدة " كزرة بوعماتوا وما رافقها من احداث اجرامية ، لاتمت للنضال او السلمية او القضية بصلة ' لينفرد الذليل الهارب بملف الضحايا يتاجر به اينما حل و ارتحل ، يحرك اوراقه في لعبة الغمار و المزايدة كلما نضبت محفظته و جيوبه ، تارة على شكل دورات تدريبية لتجار حقوق الانسان من حركته الاسترزاقية الاسرية ، واخرى على شكل افلام قصيرة تروج لها مواقع و ابواق المرتجفة للاهثة وراء كل سوء ، يطلب العفو ويستعطف الشعب ويهدد الدولة و يعربد بالمقاضاة و هو الهارب و أنذاله من وجه العدالة ، في ابتزاز واضح للدولة و المجتمع يروج له طابورخامس في السلطة و الاعلام ، يستخدم ( الهارب ) للضغط على مؤسسات الدولة و دوائرها الامنية و الدبلوماسية بتشويه صورتها ، للابقاء على الظاهرة البرامية المنقرضة بفعل ضربات الصادقين منا التي لم تبقي منها و لم تذر للانتهازيين ديارا .
" برام " ..... اذهب الى الجحيم ... انت و من ناصرك و من يواليك ، لقد كنا هناك في فرنسا حين هددت و تامرت و حرضت وحركت كل مافي جعبتك من اعلام و صحافة و مرتزقة متزنجين وزنجوج علينا ، وانتصرنا عليك و على عمالتك و مستخدميك من تجار القضية و رجال اعمال منخدعين بك يصطادون في كل مياه عكرة ، من سيلاحق من ؟! و انت الهارب عن رفاقك في الجرم المتعلل بلقاءات هنا و هناك و فتاة دولارات حصيلة " دم نساء " ، تتحايل عليها في بروكسل وبقية الذئاب المتزنجة معك لتنفرد بصرفها بين حانات و مواخر اوروبا ، اين الصفح والغفران الذي رجوته من الامة قبل ايام انت ونديمك الحقير " سيكم سي " ؟! أم ترانا من الغافلين المغفلين الذين الذين تستهويهم لعبة الحقائب المحمولة و الجيوب و المنفوخة و القلوب المسمومة ، لا و ألف لا ايها الهارب لم يعد في موريتانيا من يصدق او يعير بالا لتلك الترهات و الخدع البصرية و النفسية ، نحن الاحرار من ينتظرك ببوابة ام التونسي لتحريضك على التدخل الدولي في بلادنا ، نحن من سيلاحقك و بقية ثلة المتاجرين من حولك في كل اصقاع الدنيا وفي آخر جحر تلوذ به ( انت ومعية الشلة المتاجرة حولك عابدين مرزوك و سيكم سي والوضيع ديكوا هنون و باباسي عبد الله والزحاف ومسنون ايطاليا يعقوب جارا و عثمان سي و كمبا دادوا كن و ملاي جوب و كيم سابا وبقية المرتزقة الاجانب من قبيلكم ) ، أيها الهارب لقد سبق السيف العذل و لم تعد الحرب النفسية تجدي ، لقد حان وقت الجد و الانتصار للقضية و البؤساء الذين لطالما كنت تقتاة على دمائهم و عرقهم ، المعركة لم تنتهي بل بدات لتوها ان كنت لا تدري .