قال الرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال إن موريتانيا على شفا وقوع كارثة بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة والديون، وسوء الإدارة، والانقسام المجتمعي.
ولد محمد فال، رئيس الدولة السابق خلال المرحلة الانتقالية، ومدير الأمن لما يقرب من عقدين من الزمن تحت حكم معاوية ولد سيدي أحمد الطايع أعرب عن مخاوفه تلك في مقابلة تلفزيونية أكد فيها أن البلد هي الآن رهينة منذ انقلاب 2008 الذي أدى إلى زعزعة استقرار مؤسسات الجمهورية.
وقال إن الانقلاب حدث في وقت كانت شركة (اسنيم) توفر أكثر من 30 بالمائة من موارد الميزانية، وكان اليورو بقيمة 321 أوقية وكانت صناعة صيد الأسماك في حالة جيدة واستفادت موريتانيا من مبادرة محو ديون البلدان الفقيرة المثقلة بالديون في حين أن ديون البلاد وصلت حاليا إلى 5 مليارات دولار أمريكي، واسنيم في وضعية مزرية.
بالإضافة إلى القضايا السياسية والاقتصادية التي أثارها الرئيس السابق للمرحلة الانتقالية، تحدث أيضا حول مسألة الرق والتعايش بين مختلف الطوائف والتي لا تزال عناصر لإذكاء الانقسامات بين الموريتانيين وتهديد الوحدة الوطنية.
ترجمة الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا