أعلن فى نواكشوط عن الاتفاق على تشكيل إطار متابعة وتنسيق دائم تمثل فيه كل الجهات الناشطة في مجال مقاومة التطبيع ونصرة المظلومين فى فلسطين وفي كل القارة الإفريقية .
وحسب المشاركين فى ملتقي القدس الثاني فى نواكشوط فإن الإطار الإفريقي العامل من أجل فلسطين يعمل على تعزيز العمل القائم في الأقطار الإفريقية والتنسيق مع الجهات القارية والعالمية وإقامة الفعاليات الشعبية المناصرة في منطقة غرب إفريقيا وتبني حملات الدعم والمناصرة للقضية الفلسطينية .
كما أكد المشاركون على وقوفهم فى وجه التطبيع ومحاولات الصهاينة التغلغل فى القارة وعقد مؤتمرات لذلك قائلين إن إفريقيا لن تكون نصيرا لظالم قاتل وإنما لكل مظلوم مغتصب أرضه ومنتهك عرضه
ويعتبر هذا أول إطار قاري مهتم بالقضية الفلسطينية وعامل على دعمها بشكل علني وقد تشكل بعد ملتقي القدس الثاني الذي نظمة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني وحضره مسؤول العلاقات الخارجية بحركة حماس أسامة حمدان ووفد مشاركة عن ستة عشرة دولة أغلبها إفريقي
وجاء فى بيان المشاركين :
" بسم الله الرحمن الرحيم
ملتقى القدس الثاني في نواكشوط
البيان الختامي والتوصيات
إنا نحن المشاركون في ملتقى القدس الثاني تحت عنوان: "إفريقيا تجدد العهد لبيت المقدس"، والمنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط أيام: 11 – 12 – 13 صفر 1438 الموافق: 11 – 12 – 13 نوفمبر 2016، ونحن نختتم ملتقانا المبارك، لـ - نعبر عن شكرنا وامتنانا لموريتانيا حكومة وشعبا، وللقائمين على الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني على التنظيم الناجح للملتقى، والجهد المبارك في نصر القدس وفلسطين.
ونؤسس على: - انطلاقتنا من قناعة إيمانية راسخة بقضية القدس وفلسطين، ومحورية هذه القضية في عقيدة أي مسلم، فالمسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والقدس وقف إسلامي لا يملك أحد حق التنازل عنه، ولا التفاوض حوله.
- وجوب نصرة إخوة الدين، في قضيتهم بل قضيتنا وقضية كل المسلمين العادلة، ودعم مقاومتهم المشروعة بكل السبل، والوقوف في وجه ظلم واحتلال وطغيان كيان عنصري ظالم وغاشم.
- تجديد عهد إفريقيا، والشعوب الإفريقية في نصرة المستضعفين، ومجابهة الاحتلال، والعنصرية، ومصادرة حريات الشعوب ونهب ثرواتهم، وذلك بإيجاد جهد إفريقي داعم لفلسطين، ومناهض للكيان الصهيوني العنصري الغاشم.
- ما تمر به القضية الأولى للأمة من تحديات واقعية، من تهويد، وغطرسة لقطعان المستوطنين، وما تحتاجه الانتفاضة من دعم للاستمرار انتصارات المقاومة في مواجهة الاحتلال.
- وقف المحاولات المستمرة للكيان الصهيوني للتغلغل في إفريقيا، وسعيه لاستمالة بعض الأفارقة، وإيجاد موطئ قدم لهم في الاتحاد الإفريقي.
ويؤكدون على: - تجديد العهد لبيت المقدس، وفلسطين، بنصرته بكل السبل، الوقوف الدائم معه بالمال والجهد والنفس، وذلك باعتماد قاعدة الشراكة في القضية، والشراكة في التحرير.
- استنهاض الشعوب الإفريقية وتعبئتها لنصرة القدس، وفلسطين، والتصدي لمسار التطبيع مع الكيان الصهيوني.
- إعادة التضامن بين الشعوب الإفريقية، وإجماعها على نصرة القضايا العادلة، والوقوف مع المستضعفين، وعلى رأس تلك القضايا، قضية القدس وفلسطين.
وقد اتفقنا على:
1- تشكيل إطار متابعة وتنسيق دائم تمثل فيه كل الجهات المشاركة في الملتقى وكذا الجمعيات والهيئات المجتمعية والشخصيات الناشطة في مجال مقاومة الظلم، ونصرة المظلومين في كل القارة الإفريقية، ويعمل بالخصوص على:
• تعزيز العمل القائم في الأقطار الإفريقية.
• التنسيق مع الجهات القارية والعالمية.
• إقامة الفعاليات الشعبية في منطقة غرب إفريقيا.
• تبني حملات الدعم والمناصرة للقضية.
2- الانخراط في البرامج والفعاليات التي يقيمها الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، ومد جسور التواصل والتفاعل بين المنظمات الإفريقية ومثيلاتها في فلسطين وفي كل العالم.
3- الرفع من مستوى تنسيق الجهود الداعمة للقدس وفلسطين محليا، وإقليميا، ودوليا.
نواكشوط 13 صفر 1438
الموافق 13 نوفمبر 2016
المشاركون