قامت عصابة من الأشرار، في ليلة 11 إلى 12 نوفمبر 2016، بالسطو علي مقر صحيفة "لفي ابدوا" الفرنسية المشهورة وتكسير الباب الرئيسي ثم مدخل مكتب المدير، حيث عبثوا بكل ما يوجد به، من محتويات ووثائق.
واستولي اللصوص علي جميع حواسب الكومبيوتر الموجودة في الصحيفة، ما عدي واحدا منها.
وتأتي عملية السطو هذه، في ظرف غير يسير لوسائل الإعلام المستقلة وخاصة الورقية منها (المكتوبة) والتي تمر منذ أشهر بفترة صعبة.
وللتذكير، فان جريدة "لفي ابدوا" الفرنسية، تعتبر من اقدم الصحف المحلية ولها تجربة تزيد علي 26 سنة من العطاء الإعلامي المستمر، النوعي والمتميز.
كما أنها كانت المدرسة الأم للعديد من مشاهير رجالات الإعلام المحلي الذين تكونوا علي المهنة و حيثياتها في أساور الصحيفة.