اصطدم طلب فلسطيني للانضمام إلى الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" بنفوذ الصهاينة الدولي الذي حال دون حصول السلطة الفلسطينية على تصويت الأغلبية للانضمام.
ونقلت الجزيرة نت عن موقع صهيوني أن الاجتماع الـ85 للمنظمة -الذي انعقد أول أمس الثلاثاء في مدينة بالي الإندونوسية بمشاركة 190 دولة- رُفِض فيه الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى الإنتربول.
وأردف الموقع: صوتت 62 دولة ضد الطلب الفلسطيني، وامتنعت العشرات من الدول الأخرى عن التصويت بما فيها دول عربية، في حين أعلنت تركيا دعمها للطلب الفلسطيني.
ونقل عن أوساط في الشرطة الإسرائيلية "أن الفلسطينيين حاولوا تحقيق إنجاز سياسي من خلال انضمامهم للمنظمة الدولية، بعكس موقف الإدارة العليا للمنظمة، باعتبار ذلك جزءا من مساعي فلسطينية مستمرة للتهرب من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، ونقل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الساحة الدولية".
وتحدث كتاب صهاينة _وفق ذات المصادر_ عن توجه رئيس الحكومة الصهيونية بالشكر لوزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللذين بذلا جهودا كبيرة حول العالم للتوصل إلى هذه النتيجة.