هزّت جريمة بشعةٌ الشارع الأردني، الخميس، بعد أن أقدمَ شاب يبلغ من العمر (27 عاماً) على قطع رأس أمه في منطقة طبربور شرق العاصمة عمّان.
ووفقاً للمعلومات التي أوردها الموقع الإلكتروني لقناة “رؤيا” الفضائية فإن القاتل كان منتسبا لأحد الاجهزة الامنية قبل 5 سنوات.
وبحسب المعلومات الأولية التي لم يتسنى بعد التحقق من دقتها فإن الشاب أقدم على فعلته قبيل صلاة المغرب، حيث كانت والدته ترتدي ثوب الصلاة قبل أن يقدم على فعلته.
واشار مصدر مطلع بأن زوج المتوفاة وابناؤها الخمسة ( 4 ذكور وانثى) تواجدوا في مكان الحدث حيث تسيطر حالة الغضب عليهم جميعاً.
وبحسب ما ورد من معلومات فإن الشاب قد يكون ممن يعانون من حالات نفسية، إلا أن هذه المعلومة لم تتأكد بعد، اذ يشير البعض ممن يقطن في محيط المنزل أن المذكور قد يكون ممن يتعاطون مادة “الجوكر” المخدرة.
وتم تحويل جثة المتوفاة إلى الطب الشرعي لتشريحها للوقوف على ملابسات الجريمة.