قالت صحيفة “ميرور” البريطانية، إن عُثر على جثة الشيشانية المتحولّ جنسياً راينا أليف، والتي وُلدت ذكرًا، مقطعة الأوصال، وكانت قد أبلغت الشرطة أنها تلقت تهديدات بالقتل.
وكانت الضحية، التي خضعت لعملية تحويل الجنس في موسكو قبل شهر من زفافها، تقيم في منطقة داغستان بين بحر قزوين والشيشان في منطقة جنوب القوقاز الروسية، وزوجها فيكتور من قراتشاى-تشيركيسيا في شمال غرب القوقاز، طبقًا للصحيفة.
وقال أحد الجيران، إن الأب أهدر دم راينا، ونقل عن أمه أنها لا تريد أن تراه وأنها لا تلبث أن تقول إنها ولدت ذكرًا وليس أنثى.
ونقلت “ميرور” عن مفتي في داغستان تصريحه لصحيفة KP الأوكرانية، أن تحويل الجنس مسموح فقط في حال ما إذا وُلد الشخص خنثى ويجب تحديد جنس لينتمي إليه.
وأوضح نائب رئيس إدارة القرية “عبدوتاغور إسرابيلوف”، إن كل رجل في القوقاز كان يريد قتل راينا بسبب “العار” الذي جلبه للمنطقة بأسرها، وأنه كان يعمل في ملاهى ليلية في موسكو وكان يجني مبالغ جيدة، وأن راينا كتبت لأصدقائها لتشتكي من أهلها، قائلة “عندما طلبوا منى المساعدة، أرسلت لهم المال، ولكنهم خانوني عندما اكتشفوا موضوع العملية”.