كشف مصدر من داخل اللجان المشاركة في صياغة الاتفاق النهائي للحوار الوطني الشامل"، عن ان الاتفاق قد أخذ شكله النهائي تقريبا باستثناء نقطة ما تزال عالقة هي النقطة المتعلقة بتغيير العلم والنشيد الوطنيين.
وأوضح المصدر الجدير بالثقة أن حزب التحالف الوطني الديمقراطي الذي يرأسه يعقوب ولد امين، أصر على رفض أي تعديل على العلم والنشيد مما جعل نقاشات لجنة الصياغة تمتد إلى وقت متأخر من ليلة امس، وأنه بالاضافة إلى كتلة المواطنة التي يرأسها بلال ولد ورزك ما زالوا يقفون في وجه المحاولات الجارية من طرف باقي المتحاورين لتغيير العلم والنشيد.
وبحسب نفس المصدر، فإن المقترح المتعلق بالمأمورية قد سقط من الاتفاق النهائي بالاضافة إلى مقترح فتح السن القصوى للترشح للرئاسة وكذالك منصب نائب الرئيس.
وكان العربي ولد مولاي الزين القيادي في حزب التحالف الوطني الديمقراطي ، قد اعتبر في تصريح سابق أن حزبه يرفض بشكل قاطع أي مساس بالرموز الوطنية كالعلم والنشيد الوطني.
وأضاف ولد مولاي الزين أن قضية الرموز السيادية التي جمعت ابناء هذا الوطن منذ نشأته وحتي اليوم يجب ان تكون مقدسة وبعيدة عن التجاذبات السياسية خاصة العلم والنشيد الوطني مضيفا ان الكلام في هذه الامور غير مناسب الآن لما له من مخاطر علي اللحمة الوطنية ونظرا للعواصف السياسية التي يمر بها العالم من حولنا حيث من المحتمل ان تقوم اطراف مختلفة بحمل أعلام مختلفة.