أدلى أحمدسالم ولد كعباش النقيب السابق فى الجيش الموريتانى والأمين العام الحالى لنقابة وكلاء ومهني الأمن الخصوصى بتصريح لموقع الغد على هامش مشاركته فى الحوار السياسي الجاري؛ قيم من خلاله الحالة العامة والجو الإيجابي الذي تجرى فيه نقاشات الطيف السياسي الموالى والمعارض وقال :
يجري الحوار اليوم في جو من الأمن والاستقرار تحسد عليه بلادنا بعد أن انفجرت الأوضاع الأمنية في المنطقة الغرب إفريقية وراحت ضحيتها دول ومازالت أخرى تعاني وتوشك على الانهيار.
إن وضعنا اليوم المستقر يرجع إلى مقاربتنا ذات المحاور المتعددة الأطراف:
الطرف الأول هو الجانب الأمني الذي يرتكز على إعادة بناء جيش عصري مدرب ومجهز بأحدث العدة والعتاد سريع الحركة تصل جاهزيته إلى 90% قادر على التدخل في كل مكان وزمان برا وجوا وبحرا.
الطرف الثاني المراجعة الفكرية والحوار مع الذين غرر بهم ومقارعتهم بالحجة البينة والمؤصلة شرعا. وهذه المراجعة أتت أكلها ورجع الكثيرون إلى الرشد؛
المقاربة الاقتصادية: التي من أهم محاورها الاعتماد على الثروة الوطنية والاستثمار الوطني بدل مد اليد للخارج كما تم بناء الإنسان الموريتاني عن طريقالعلم والمعرفة وذلك بإنشاء مراكز للتكوين ومعاهد عليا وجامعات ومدارس في كل جهات الوطن.
كل هذه الأمور مجتمعة هيأت الظروف المواتية لإجراء هذا الحوار في جو من السكينة والسلم الذي بدونه لا يمكن أن نتحاور لإيجاد حل لمشاكلنا العالقة.
نعم لدينا مشاكل رغم هذه الظروف الجيدة التي نعيشها ومن بين هذه المشاكل هو التفاف بعض من شاركوا في تدمير هذا البلد في الأزمنة الماضية على إرادة رئيس الجمهورية الشيء الذي أدى إلى عدم التوزيع العادل للثروة الوطنية والغبن وعدم المساواة.
هذا والحال هذه يجب علينا جميعا المشاركة في الحوار الجاري لحلحلة هذه الأمور وتبيين ما يجب فعله للتخلص من هذه الحرياء التي تغير لونها وشكلها كلما لاح بريق أمل لبناء هذا البلد.