أفادت مصادر خاصة ان الإجتماع الذى جمع اليوم بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومسعود ولد بلخير بهدف تذليل العقبات التى أدت بحزب التحالف إلى تعليق مشاركاته فى الحوار الشامل احتجاجا على تصريحات وزير الثقافة الناطق بإسم الحكومة التى دعا فيها إلى التجديد لولد عبد العزيز؛ انتهت دون نتائج؛ حيث رفض ولد عبد العزيز حسب المصادر طلبات مسعود بإعلانه رسميا عدم السعى لمأمورية ثالثة فى وسائل الاعلام الرسمية لوضع حد للجدل القائم حول المسألة؛ كما رفض اعتذار وزيره عن تصريحات سابقة بإمكانية تعديل الدستور بما يمكن الرئيس من الترشح لمأمورية جديدة. .
المصادر أكدت ان مسعود خرج غاضبا من الإجتماع حيث استقل سيارته دون ان يودع بعض الموظفين بالرئاسة الذين كانو يرافقونه.
وحسب مصادر فى التحالف فإن الإجتماع بين الرجلين كان عاصفا ولم يسفر عن النتائج التى كانت تتوقع منه؛ وقد اعطى مسعود أوامره لأعضاء حزبه بمواصلة مقاطعة جلسات الحوار حتى يعتذر الوزير عن سقطاته التى قالها بشأن المأموريات.