بعد فضيحته الإملائية هاهو الوزير د. محمد الأمين ولد الشيخ من جديد يطلق تصريحات لامعنى لها وغير صحيحة بالمرة من حيث القانون الدستوري والدلالة السياسية , خلال حديثه فى المؤتمر الصحفى الأسبوعى الذى يديره بصفته ناطقا بإسم الحكومة حيث قال " ان ابريطانيا واسرائيل من اعرق الديمقراطيات فى العالم ولم تحدد أي منهما عدد المأموريات" وماقاله الوزير كذب وتافه وباطل من أساسه وينم عن جهل متأصل فى الرجل يستحق على خلفيته الإقالة من الحكومة مباشرة .
فالنظام الإبريطانى نظام ملكى برلماني يسود فيه الملك ولا يحكم .
والنطام الإسرائلى الصهيونى نظام برلمانى نيابي كذلك صلاحيات الرئيس فيه محدودة ورغم ذلك فقد حدد مأمورية الرئيس بسبع سنوات غير قابلة للتجديد .
وتعتبر تصريحات ولد الشيخ هذا المساء مغالطة للرأي العام وكذبا متعمدا وتحريفا للحقائق واستخفافا بالقانون الدستورى واهانة للمعرفة تستوجب الإقالة .
ويتندر بعض المتابعين للمؤتمر الصحفى الأسبوعى الذى يديره ولد الشيخ الناطق بإسم الحكومة بأنه مؤتمر كشف الوزير على حقيقته حيث يظهر يوما بعد يوم سذاجة تفكيره وضحالة معلوماته وفجاجة تطبيله وانعدام تجربته السياسية , فالأولى له ان يتفرغ لإدارة حوانته ومحطات بنزينه ويسلم القوس لباريهايقول متابع .