أظهرت بيانات شبكة التنقيط على مسابقات إكتتاب الأساتذة المدرسين الباحثين من درجتي أستاذ مساعد وأستاذ محاضر الذى أعلنت عنه وزارة التعليم العالي لصالح الجامعات الموريتانية تهميشا متعمدا للغة العربية فقد فرضت على الأساتذة فى اللغتين الفرنسية والإنكليزية تقديم محاضراتهم ومقابلاتهم بلغة الإختصاص فقط , بينما فرضت علي أساتذة اللغة العربية القاء محاضرات باللغة الفرنسية واجراء مقابلاتهم بلغة الإختصاص وهو مايعنى اعفاء الأساتذة المكونين باللغات الأجنبية من الزامية اتقان اللغة العربية الأم بينما تم فرض اللغة الفرنسية على أصحاب التخصصات باللغة العربية .
وحددت التجربة في شبكة التنقيط بأربع سنوات وهو مخالف لما يتم العمل به في الجامعات بالعالم حيث يتم إعتماد عشر سنوات على الأقل من التدريس فيما تذهب بعض الجامعات إلي اعتماد خمسة عشر سنة كحد أدني للتجربة والأقدمية فى مجال التدريس .
واعتمدت الشبكة تمييزا إيجابيا لصالح الأساتذة المشاركين فى المسابقة من جنس السيدات وهو زيادة 20% من مجموع النقاط المتحصل عليها فى المسابقة , فى حين وصلت عقوبة العمر بالنسبة للرجال خصم 15% من مجموع النقاط المتحصل عليها لمن تجاوزت أعمارهم مابين 40 و45 سنة .
ويعتبر هذين الإجرائين الأخيرين عقوبة على التجربة حيث ساوى بين من مارسو التدريس لأكثر من خمسة عشر سنة ومن لهم تجربة أربع سنوات فقط , كما ان الخصم بسبب العمر يعتبر هو الآخر عقوبة فى حق أصحاب التجربة الطويلة من الأساتذة فى التدريس بالجامعات.
متابعون لما يجرى في التعليم العالى يرون ان شروط هذه المسابقة تم اعدادها لتمكن الأمينة العامة الحالية من الإكتتاب بشكل سلس .
الجداول المرفقة تبين تنقيط وشروط المسابقة :