اختتمت مساء الإثنين جلسات ورشات الحوار الوطني، بعد اسبوعين من النقاشات بين بعض الطيف السياسي المحسوب علي الأغلبية الداعمة للرئيس ، عبر خلالها المتدخلون عن آرائهم وتصوراتهم لما ينبغي أن تكون عليه موريتانيا ، ومن المتوقع أن تتولى لجان الصياغة كتابة التقارير النهائية للورشات يومي الثلاثاء والأربعاء، على أن يختتم الحوار الوطني الشامل رسميا مساء الخميس القادم.
ويجري الحديث عن خلافات بين احزاب الوئام والتحالف من جهة واحزاب الأغلبية الأخري بسبب ما قيل انه اصرار الأخيرة علي اقصاء مقترحات التحالف من النقاشات وبالتالي ربما اسقاطها من التقارير الختامية , كما يتم الحديث علي نطاق واسع في الأغلبية ان الحوار أسس لفتح المأموريات عن طريق التغييرات الدستورية التي ستعرض في استفتاء علي الشعب بعد اعطائها صبغة مخرجات الحوار .
وتقاطع كافة احزاب المعارضة الموريتانية الحار الجاري بسبب ما قالت انه عدم توفر الأرضية المناسبة للمشاركة في حوار ينبغي ان يؤسس لنزع فتيل الأزمة القائمة بين النظام والمعارضة منذ تولي الأول لمقاليد الأمور في البلاد عن طريق انقلاب عسكري اطاح بأول نظام مدني يتم انتخابه في البلاد بعد عقود من حكم العسكر الذي ادار البلاد بطريقة تضمن بقاءهم في السلطة علي حساب تنمية البلد والمجتمع.