تعرض المدعو طارق ولدنوح المطرود سابقا من حزب الحراك الشبابى إلى الضرب المبرح أثناء حديثه من جديد فى احدى الورشات عن الإشكالات السياسية؛ وانهال عليه احد الحضور بالضرب المبرح عند تعريضه فى حديثه ببيجل ومسعود ولد بلخير متهما إياهما بتزوير انتخابات 2013 عن طريق فرض لجنة انتخابات هزيلة ولاتمتلك الخبرة لإدارة انتخابات نزيهة.
وأكد شهود عيان ان ولد نوح بدت على جسده آثار الضرب وظهرت غصة البكاء في كلامه؛ واستدعى المنظمون الحرس الرئاسي المتواجد بقصر المؤتمرات لفض الإشتباك بين ولد نوح ومن اشتبك معه ليقتادهما لاحقا عناصر الحرس إلي مكاتب الحراسة فى قصر المؤتمرات.
وكان ولد نوح قد بلغ ذروة التزلف والنفاق عند ما دعا في حديث سابق له بالورشات إلى تنصيب ولد عبد العزيز ملكا لموريتانيا؛ وهي الدعوة التي قوبلت بسخرية شديدة حتى من قبل بعض القيادات فى الحزب الحاكم.