أعلنت مجموعة أحزاب في الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز تطلق علي نفسها "ٍ احزاب اتحاد قوى الاغلبية الديمقراطية "تعليق مشاركتها في الحوار الوطني الذي تم افتتاح جلساته أمس , وقالت الأحزاب في بيان وزعته وتوصل موقع الغد بنسخة منه ان سبب تعليق هذه الأحزاب مشاركتها في الحوار هو اختطاف الأخير من قبل قوي اقصائية هيمنت علي أولي اخراج جلساته .
وهذا نص اليان:
انطلاقا من قناعتنا الراسخة و إيماننا الثابت بان الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل جميع الخلافات والمشاكل في ظل دولة القانون ؛ وحرصا منا في اتحاد قوى الأغلبية الديمقراطية على إشاعة روح التعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني بصفة عامة والطيف السياسي بصفة خاصة .
كنا في اتحاد قوى الأغلبية الديمقراطية من أوائل التشكيلات السياسية التي رحبت بدعوة الرئيس إلى الحوار و سعت إلى إنجاحه طيلة مراحله ومحطاته .
لذلك كان الاتحاد حاضرا وفاعلا في المراحل التحضيرية للحوار سواء على مستوى لجنة التحضير او على مستوى تهيئة الرأي العام الوطني .
وكنا دائما في الاتحاد نرفض أي إقصاء او تهميش لأي طرف مشارك إلا ان قوى الإقصاء و التهميش التي اعتادت الإنفراد بالرأي و رفض الأخر ؛ عملت على إقصاء الاتحاد بأحزابه و ممثليه بشكل ممنهج واستفزازي لا يمكن السكوت عليه ولا القبول به .
وعليه فإننا في اتحاد قوى الأغلبية الديمقراطية نعلن تعليق مشاركتنا في الحوار الى إشعار آخر .
عن إتحاد قوى الأغلبية الديمقراطية :
حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي
حزب التجمع من أجل المساواة والعدالة
حزب الشورى من أجل التنمية
حزب التجمع الشعبي
حزب تيار الفكر الجديد
حزب التفاهم الوطني
حزب التحالف الديمقراطي
حزب الوفاء الموريتاني
حزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية
حزب الموريتاني للتجديد
حزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن
حزب التجمع من أجل الوحدة