تابعنا باهتمام بالغ ما أصدره حزب تكتل القوة الديمقراطية على أنه وثيقة تثبت كارثية تسيير نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وبعد قراءة متأنية لمضمون " الوثيقة المزيفة" سجلنا ما يلي:
أطلق حزب التكتل الكلام على عواهنه، واسترسل في تركيب جمل إنشائية، ناسيا أو متناسيا أنه يتحدث عن "وثيقة" لا عن تحليل غير محايد، فالوثيقة تتطلب أدلة ثبوتية " وثائق موقعة" أو " فواتير مسجلة"، أما غير ذلك فلا يعدو مجرد تشويه لصورة النظام ليس إلا.
تضمين "الوثيقة المزيفة " أرقاما من صنع خيال من صاغوا نصها، دون إحالتها إلى مصدر محايد أو خبير في المجال.
تأكد لدينا بما لا يدع مجالا للشك أن الأمر لا يعدو مجرد حملة معرضة الهدف منا التشويش على جو الحوار الذي بات الشارع الموريتاني مقتنعا بضرورته، ويعتبر أن مقاطعيه لا يخدمون المصلحة العامة بقدر ما يخدمون أجندات خارجية ويبحثون عن مصالح ضيقة.
والله الموفق
عن التجمع
الرئيس: بادو ولد محمد فال امصبوع