احتضنت المدرسة الوطنية للشرطة صباح اليوم الجمعة حفل تخرج دفعة جديدة من وكلاء الشرطة تضم 200 وكيل شرطة، متحدثا بعد خضوعها لتدريب استمر 9 أشهر في إطار استيراتيجية التكوين التي تطبقها الإدارة العامة للأمن، و تعتبر هذه الدفعة الأولى منذ 2008، زتم اكتتابها السنة المنصرمة وتلقت التدريب في المدرسة الوطنية للشرطة
جرى الحفل تحت الرئاسة المشتركة لوزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله والمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، وقد تميز الحفل باستعراض الدفعة التي قدمت عروضا أمام الحضور، كما تم تبادل الخطب بين وزير الداخلية ومدير مدرسة الشرطة، قبل توزيع الشهادات على الخمسة الاوائل من الدفعة و بعض المؤطرين بالمدرسة الوطنية للشرطة.
وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله، تحدث في كلمته عن الدفعة وخصائصها، قائلا إن التدريب الذي تلقته سيمكنها من تحصيل المعارف والتجربة الميدانية الضرورية، متحدثا عن الخطوات المتخذة من طرف النظام بشأن الأمن الوطني، متحدثا عن المقاربة الأمنية التي انتهجتها موريتانيا في مجال محاربة الإرهاب، معلنا عن قرب تنظيم امتحان الإكتتاب للضباط في قطاع الشرطة الموريتانية، مشيدا بأداء الإدارة العامة خلال السنوات الأخيرة والمدرسة الوطنية للشرطة, معلنا أن الدفعة تحمل اسم المرحوم المفوض الرئيس محمد ولد انجاي، متحدثا عن خصال الفقيد.
يذكر ان تكوين هذه الدفعة وفق الاستيراتيجية الجديدة للتكوين التى اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني للفترة ما بين 2013-2017 والتى تأخذ في الحسبان المتغيرات الاجتماعية والثقافية والتكنلوجية الحاصلة في عالمنا المعاصر والتحديات الجديدة في مجال عولمة الجريمة وانتشار ظاهرة الارهاب ومحاولة العناصر الاجرامية اختراق الحدود مع قدرتها الفائقة على التواصل بين مختلف فروع تنظيماتها الاجرامية، سواء تعلق الأمر بأنشطتها في تهريب البشر أوالمخدرات أوغسيل الأموال أوالجريمة السبرانية.