ذكرت مصادر محلية في مدينة اطار حي أمباركة واعمارة ن سيدة تدعي مريم بنت حمدي في اواخر عقدها الرابع من العمر حاولت صباح اليوم الإنتحار بعد ان سكبت قنينة بنزين علي جسدها واضرمت فيه النار؛ إلا ان سرعة تدخل المارة والجيران ساهم في انقاذ من موت محقق؛ وقامو بنقلها إلي المستشفي المحلي في اطار؛ قبل ان يقوم ذووها بإستخراجها من المستشفي بدعوي علاجها بالطرق التقليدية؛ وتذكر المصادر ان السيدة اصيبت بحروق بالغة في الوجه وباقي اعضاء جسمها؛ ولم تذكر المصادر دوافع السيدة إلي الإنتحار؛ إلا ان البعض يربط بين الحادثة ومتطلبات العيد الذي وقعت الحادثة في يومه الثاني.
وكانت حوادث خطيرة قد وقعت بالتزامن مع الإحتفال بالأعياد الدينة؛ كان اخطرها واكثرها إيلاما حادثة ذبح والد لأطفاله قبيل عيد الفطر في العام 2012 بمقاطعة عرفات في العاصمة انواكشوط.