الخطر الشيعي يطرق أبواب فقراء موريتانيا

نشر فقيه حركة إيرا عدة صور من جولته الأخيرة بالعاصمة الإيرانية طهران، متعلقا بالإمام الخمينى تارة، ومنحازا للحرس الثورى فى بعض الأحيان، ومتشبثا بركوب الحمير وهو يجوب شوارع طهران.

وكان الفقيه الناشط فى حركة "إيرا" قد تلقى دعوة من بعض الجهات الفاعلة بإيران من أجل القيام بجولة شملت لبنان وإيران، ألتقى خلالها بمرجعيات مهمة فى التيار الشيعى، والتقط خلالها بعض الصور عند غالبية المزارات المقدسة لدى الشيعة. 

وتتهم ايران علي نطاق واسع في الأوساط المراقبة للتمدد الشيعي ان ايران ركزت بعد طردها من المغرب على موريتانيا لإستقطاب قيادات ومرجعيات وشخصيات سياسية وعلمية من أجل مواصلة مشروعها في المغرب العربي ومن خلاله غرب القارة الافريقية؛  وتقول بعض التقارير الاعلامية ان ايران اصبحت لها حانة واسعة في مختلف مكونات الشعب الموريتاني عن طريق بعض المتشيعين الذين كشفو عن تشيعهم واقامو حسينيات؛  دون ان تحرك الدولة ساكنا للحفاظ على ابعاد الطائفية المذهبية عن هذا الشعب المسكين والذي تشكل وحدة المذهب اكبر صمام أمان له من الفتنة والتناحر.