قالت أسرة الشاب السجين سيد احمد ولد سيدي أنها ترفض استلام جثمانه حتى يتم التحقيق في أسباب وفاته والتي تتهم ادارة سجن ألاكـ بالمسؤولية الكاملة عنها.
وحسب معلومات توصلت بها “شبكة المراقب”فإن السجين المتوفى لم يتم نقله الى المستشفى في الوقت المناسب لتلقي العلاج بل ظل يعاني الى آخر رمق , ثم نقل بعد ذلك الى انواكشوط ليفارق الحياة قبل وصوله للمستشفى ,وقد رفض اهله دفن الجثة او حتى استلامها دون فتح تحقيق في ظروف وفاته وتحديد المسؤول.
وكان السجين يعاني من ثلاثة امراض بعضها معدي وهي السكري والسل والكبد..ويخشى ان تكون تلك الامراض قد انتقلت الى نزلاء آخرين ماقد يسفر عن وفاتهم نتيجة اهمال ادارة السجنون وعدم قدرتها على توفير طبيب بشكل دائم داخل السجن ..كما انها تمنع نقل اي سجين الى المستشفى دون موافقة مسبقة منها وهو ما قد يعرض حياة السجناء للخطر ..
السجين المتوفى هو شاب في العشرينيات من عمره يدعى /سيداحمد ولد سيدي تم تحويله من سجن كيهيدي الى سجن الاك.