قالت مصادر فى مجموعة "انصافا لولد أجاي" التي شكلها الوزير خلال جولته في ولاية لبراكنه ابان استفادته من عطلة الحكومة السنوية ان الوزير ولد أجاي كثف اجتماعاته بشباب الولاية اضافة إلى بعض الفاعلين التقليدين؛ وركز خلال لقاءاته هذه على ضرورة وقوف الجميع وراءه والدعاية له كأبرز سياسي في الولاية يحظي بقبول واسع في القصر من قبل الرئيس وأسرته؛ وقالت المصادر ان الوزير ولد أجاي خاطب في احد اجتماعاته المغلقة الحضور قائلا :عليكم ان لاتضيعو الفرصة التي يمنحها النظام الحالي لنا لإستثمارها في الحصول علي مكاسب سياسية كبري بمافي ذلك التهيئة للرئاسيات المقبلة؛ فلدينا الإمكانيات المادية المريحة لذلك؛ ونقلت المدونة فاطمة محمد سيديا عن بعض من كانوا حاضرين لهذه الإجتماعات ان الوزير قال إنه يمتلك حسابا به أكثر من مليار من الأوقية ؛ ويشبه تصريح الوزير ولد أجاى المنسوب إليه تصريحات سابقة للعقيد المتقاعد والعمدة الحالى لزويرات أثناء الحملة الإنتخابية لبلديات 2013 بإمتلاكه لأربعة مليارات من الأوقية تحصل عليها ابان توليه لإدارة خفر السواحل.
ويبد ان مثل هذه التصريحات التي يدلي بها مسؤولون سامون تشي بعجز النظام عن توقيف نزيف اختلاس المال العام ؛ الذي تتوالي التصريحات المتبجحة بإمتلاك الثروات الحرام؛ فيما تبقى سياسات محاربة الفساد تصطاد الرؤوس الصغيرة.
فهل يفيق ولد عبد العزيز من حالة الإحجام عن مواجهة المفسدين الكبار ؛ ويأخذ زمام المبادرة ويضرب بيد من حديد علي أمثال هؤلاء الفاسدين.