وزع الحزب الحاكم فى انواكشوط بيانا تمت صياغته على شكل خبر مدعوما بصور؛ ذكر فيه الحزب انه واكب زيارة الرئيس الخاطفة لولاية آدرار للوقوف علي الأضرار التى خلفتها الأمطار والسيول أخيرا.
ويظهر من خلال مقارنة الصور وأسماء الوفد الذى ادعى الحزب انه أوفده إلى آدرار لمواكبة الزيارة الرئاسية فبركة الخبر الذي تمت صياغته بعد أيام من الزيارة الرئاسية من قبل اللجنة الإعلامية للحزب.
وجاءت لائحة الوفد الذى ضم وجوها من الشمال فقط فيما غابت عن تشكلة الوفد الحزبى باقي ولايات الوطن الاخري:
محمد ولد عابدين وهو فيدرالي الحزب في إنشيري، عضو المجلس الوطني.
مولاي اعل ولد الداف، عضو المجلس الوطني.
محمد ولد الشريف، عضو المجلس الوطني.
الكوري ولد احميتي، عضو المجلس الوطني.
محمد ولد سيد أحمد وهو اتحادي الحزب في آدرار، عضو المجلس الوطني.
محمد ولد أفلواط وهو شيخ مقاطعة الزويرات.
محمد المختار ولد زقمان وهو شيخ مقاطعة أطار.
محفوظ ولد الجيد وهو نائب مقاطعة أطار.
ولم يظهر في الصور التي زود بها الحزب بعض وسائل الإعلام من أعضاء الوفد سوي فيدرالي اينشير محمد ولد عابدين الذي لم يكلف نفسه عناء تفقد احوال ساكنة ولايته الغائب عنها من اكثر من نصف العام والتي تعيش ظروفا صعبة بفعل الجفاف ومخلفات شركات التعدين.
والعقيد المتقاعد مولاي اعل ولد الداف الأمين التنفيذي بالحزب ووجيها من وجهاء الولاية.
فيما غاب عن الصور باقي أعضاء الوفد الذى أكدت مصادرنا ان غالبية من ذكرهم بيان الحزب عبروا في مناسبات محلية عن حضورهم بصفتهم الشخصية كمنتخبين ووجهاء محليين؛ ولم يواكبو زيارة الرئيس كوفد حزبى؛ فيما ظل اعضاء وفد الحزب في بلدية عين أهل الطايع مع ما يحملون من صور مكبرة لرئيس الجمهورية التي رفض الجميع استلامها منهم بسبب موقف ساكنة البلدية ووجهاء من رئيس الحزب؛ الذي لم يواكب الزيارة الرئاسية تحاشيا للإحراج الذى سيتلقاه من السكان والجفاء من كبار الفاعلين المحليين.
الصور التي نشرها الحزب على موقعه اليوم بتاريخ الثلاثاء الماضى حملت صور كل من اشريف ولد عبد الله وعبد محم بصفتهم ضمنيا اعضاء فى وفد الحزب الذي يرأسه سيد محمد ولد محم ؛ فأي صفة حزبية لهذين الرجلين حتي ينشر الحزب الحاكم صورهما ضمن وفده إلى آدرار.
.jpg)
.gif)
.gif)