العلماء بدأوا دق ناقوس الخطر منذ فترة طويلة؛ فقد أكد العلماء أن تغيرات المناخ والاحتباس الحراري ستترك آثارا كارثية للأجيال القادمة قد يكون من بينها اختفاء بعض الأشياء من على وجه الأرض مع نهاية القرن القادم، من بينها:
1-الملايين من البشر: حيث يمكن للظواهر المناخية مثل موجات الحر وحرائق الغابات التي تشهد تزايدا، فضلا عن ارتفاع الاصابة بأمراض اجمة عن الالتهابات، أن تؤدي إلى موت الكثير من الناس، حيث توقعت منظمة الصحة العالمية حوالي 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويا بسبب تغير المناخ في الفترة ما بين عامي 2030 و2050.
2-جزر المالديف: فالجزر المتواجدة في المحيط الهندي معرضة لخطر الفيضانات مع استمرار ارتفاع مستوى المياه، وهو ما جعل السكان يهجرونها شيئا فشيئا خوفا من الخطر المحدق بهم حيث يمكن للجزر التي يفوق عددها الألف جزيرة أن تغرق بحلول عام 2050.
3-القهوة: ربما يبدو الأمر غريبا لكن دراسة بريطانية أكدت أن الأراضي المناسبة لزراعة حبوب القهوة مهددة بالانقراض في حال استمرار انبعاثات الغازات الضارة التي تعمق ظاهرة الاحتباس الحراري خاصة في غابات أثيوبيا وجنوب السودان.
4-النبيذ: يقول الخبراء إن تغيرات المناخ من شانها التأثير على نمو مزارع العنب في أماكن مثل فرنسا وكاليفورنيا وأستراليا، ما سيجعل اختفاء النبيذ من عالمنا امرا محتملا.
5-الشوكولاتة: تشير الدراسات إلى أن حبوب الكاكاو تسير على طريق حبوب القهوة والعنب وسيحرم عشاق الشوكولاتة من مذاقها في وقت قريب.
6-الحيوانات البرية: أكدت الدراسات أن العالم فقد نحو نصف الحيوانات البرية خلال السنوات الماضية بدافع الاستهلاك البشري وهو ما يهدد بانقراضها خلال السنوات القليلة المقبلة وبخاصة منها الدب القطبي والكوالا.
7-قرية شيشماريف في ألاسكا: هي قرية يقطنها نحو 500 شخص تقبع فوق جزيرة جليدية في أقاصي ألاسكا، وهي مهددة بالزوال قريبا بسبب التغيرات المناخية وارتفاع مستوى البحر.
8-الأنهار الجليدية: مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بدأت الأنهار الجليدية بالذوبان ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأن ربع تلك الأنهار سيزول بحلول عام 2050.