علم موقع الغد من مصادر يوثق بها ان الوزراء المتهمين بقضايا فساد مالى وسوء التسيير؛ بدؤوا عملية سباق نحو التقرب من افراد اسرة الرئيس؛ لحمايتهم من المساءلة والعقاب وابعاد المفتشية عن تقفى آثار تسييرهم في القطاعات التى اداروها ويديرونها حاليا.
وفى هذا الإطار قام الوزير في حكومة المهندس ولد حدمين الحالية "ولد اوداعه" بإقامة حفل غنائ فاخر على شرف السيدة الأولي بمنزله ؛ توج بتسجيل شريط بإسم "نجاح القمة" أهداه للسيدة.
وتقول المصاد ان الوزير لجأ لهذه الحيلة؛ بعد ان توفرت لديه معلومات أكيدة بفتح ملف تسييره لشركة اسنيم من قبل المفتشية ؛ واتهامه من قبل خلفه بسوء التسيير وافساد اكبر شركة للمناجم في البلاد.
ويعيد تصرف هذا النوع من المسؤولين وعلاقاتهم بالسيدات الأوائل الأذهان إلي الدور الذي لعبته كل من عيشة بنت الطلبة حرم الرئيس الأسبق ولد الطايع وختو بنت البخاري حرم سيد محمد ولد الشيخ عبد الله؛ وتتقاطع السيدتان في انهما عجلتا بنهاية نظام زوجيهما بانقلاب عسكري كان الشارع مهيأ له بسبب مايشاع عنهما من نفوذ انحرف بالسلطة عن دورها وحرم المسؤولين كرامة المهمة المسندة لهم.