تابعت، باستغراب كبير، نشـْـر خبر على بعض المواقع ينسب لي معلومات يدعي محررها أنني سربتها له من حديث سبق وأن دار بيني مع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حول الوزير السابق، المكلف بمهمة حاليا في رئاسة الجمهورية، السيد محمد الأمين ولد الداده.
وإنه لا يسعني، انطلاقا من حق الرد المكفول قانونيا، إلا أن أوضح ما يلي:
1- نفيي التام، القاطع، المطلق لكل ما ورد في الخبر جملة وتفصيلا إذ أنه لاعلاقة لي، من قريب أو بعيد، بتلك المعلومات..
2- لم أتطرق لهذا الموضوع أبدا مع سيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز..
3- ليس من عادتي إفشاء الأسرار مهما كانت، أحرى أن أسرب فحوى حديث دار بيني مع رئيس الجمهورية الذي أحترمه كثيرا.
4- أدعو الصحافة إلى توخي الدقة والصدق في ما تنشر من أخبار حتى يتسنى لها لعب دورها كسلطة رابعة تكشف الحقائق بموضوعية وتجرد، دون استهداف أو تحامل.