افادت "وكالة أنباء لكوارب" إن المفتش أحمدو سالك ولد ابياه هو الذي يقود التحقيق في فضيحة سونمكس بروصو، وأن باقي أعضاء اللجنة الأمنيين يعتبرون ضمن المتعاونين معه.
وأكد المصدر أن ولد ابياه هو الذي يقود التحقيق ويحدد الفترة الزمنية التي يتطلبها كشف ملابسات الفضيحة التي هزت البلد منذ أسابيع.
وقال المصدر إن معطيات اعتمدتها لجنة التحقيق تظهر أن المدير السابق لفرع سونمكس روصو يكاد يكون مسؤولا بشكل مباشر عن اختفاء حوالي 3000 طن من السماد، مشيرا إلى أن "هذه الكمية لا توجد أي وثيقة تثبت صرفها بشكل قانوني".
وأضاف المصدر "الرجل تعامل بطيبة مع الكثير من الملفات ولم يكن يهتم بالتوثيق، والظاهر أنه كان يتلقى أوامر شفوية في الكثير من الأمور الحساسة".
وقال المصدر إنه "لا يوجد أحد فوق القانون، وكل الشخصيات المفيدة في التحقيق سيتم استدعاؤها"، مؤكدا أن كافة الشخصيات التي تم الاستماع لها أمس السبت طلب منها البقاء في مقر إقامتها، مضيفا أن "لجنة التحقيق أبلغتهم أنها ستستدعيهم حين تكون هناك ضرورة لذلك".
وأشار المصدر إلى أن المفتش أحمدو سالك ولد ابياه هو وحده الذي يحق له تحديد المسؤوليات في هذا الملف، مضيفا "أعتقد أنه سيصل قريبا للمرحلة التي يتم فيها تحديد نوعية المسؤولية وطبيعة التفريط والتسيب الذي وقع".
وأكد المصدر أن مدير "سونمكس روصو" السابق تعاون بشكل منقطع النظير مع لجنة التحقيق، وقدم كل المعلومات والتفاصيل التي توجد بحوزته.
إلى ذلك قالت مصادر مهتمة بتفاصيل الملف إن "تصريحات المصدر القريب من التحقيق تظهر أن التحقيق حتى الآن بات يتجه نحو توجيه غالبية التهم للمدير السابق اعل سالم ولد عبد الله".
وقالت مصادر قريبة من أسرة ولد عبد الله إن "بوادر غياب الشفافية وتقديم اعل سالم كبش فداء بدأت تلوح في الأفق".
وأضافت المصادر العائلية أنه "من الواضح أن التحقيق يسير في اتجاه ظلم اعل سالم".