قامت قوات الأمن مساء اليوم بالتصدي لمسيرة نظمها شباب الأغلبية تأييدا لرئيس الجمهورية على نجاحه فى تنظيم القمة العربية السابعة والعشرين؛ وطلبت قوات الأمن من منظمى المسيرة بالتوقف عند مسجد ابن عباس وعدم الإقتراب من بوابة الرئاسة مادام عدد المشاركين في المسيرة قليلا؛ ويقول مراقبون رافقوا المسيرة ان الخلافات بين رئيس حزب الاتحاد والقيادات الشبابية فى اكبر احزاب الأغلبية القت بظلالها علي حجم المسيرة والإمكانيات اللوجستية التي تمت تهيأتها للحشد في المسيرة.
يذكر ان رئيس الحزب الحاكم سيد محمد ولد محم قد هاجم شباب حزبه خلال افطار جمعه بهم في شهر رمضان الماضى واعتبر ان حزبا هم شبابه لايشرفه ان يكون رئيسا له؛ قبل ان يقوم بطرد بعضهم من قاعة الافطار.