انطلقت يوم الجمعة 29 يوليو أعمال النسخة الرابعة من منتدى نواكشوط للمالية الإسلامية المنظم من قبل مركز المشورة للدراسات، وذلك تحت شعار "تحديات كفاءة النظام المالي الإسلامي" شملت أنشطة المنتدى
محاضرة افتتاحية حول دور المؤسسات المالية في التمويل الإسلامي
خمس جلسات علمية تناولت مواضيع:
دور البنوك الإسلامية في الاقتصاد الموريتاني
تفعيل دور الوقف الإسلامي في التنمية وابتكار أدوات للسيولة في السوق المصرفية البينية
التعريف بمؤسسات الإشراف الدولية في الصناعة المالية الإسلامية
إدارة المخاطر في المؤسسات المالية الإسلامية
الإطار القانوني لمؤسسات التأمين التكافلي والتمويل الإسلامي للبنية التحتية وكذلك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
واقع وتحديات البحث والتدريس في مجال المالية الإسلامية،
اختتاما بطاولة مستديرة ناقشت أوضاع المالية الإسلامية في المغرب العربي.
وقد شارك في المنتدى أساتذة وخبراء وطنيين ودوليين، من أكاديميين ومهنيين.
وأخيرا خلص المنتدى إلى جملة من التوصيات من أبرزها:
ضرورة اتخاذ آليات تمكن من رفع مستوى التعامل بمنتجات المشاركة والمضاربة التي تمثل روح التمويل الإسلامي وتتماشى مع مقاصده؛
ضرورة التعجيل بإصدار منظومة تأطير قانوني للبنوك الإسلامية في موريتانيا
إصدار قانون للصكوك الإسلامية؛
إيلاء الاهتمام برفع كفاءة الموظفين والأطر في ما يتعلق بأدوات المالية الإسلامية من خلال برامج للتكوين الأساسي والتكوين المستمر
الحاجة الملحة إصدار قانون ينظم المؤسسات الوقفية في موريتانيا
ضرورة تسويق المنتجات المالية الإسلامية بشكل أفضل وأكثر جذبا
أهمية التفكير في القيام بعمليات دمج بين البنوك الإسلامية مما يمكن من ظهور بنوك ذات قدرات تمويلية معتبرة يكون لها إسهامها في الاقتصاد
نشر المعرفة بأدوار هيئات البنية التحية للصناعة المالية الإسلامية
الحاجة لإنشاء آليات لتفعيل الالتزام بالمعايير الصادرة عن هيئات الإشراف الدولية
ضرورة الاستفادة من مجمل التجارب العالمية وتجنب الأخطاء التي وقع فيها الآخرون
الدعوة إلى الابتكار في المنتجات
الدعوة إلى التركيز على نوعية التكوين في المالية الإسلامية مما يسمح للخريجين بأن يكونوا ملمين بالجوانب الفقهية والاقتصادية والمالية.
ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات التي تدرس المالية الإسلامية من جهة ومن جهة أخرى تعزيز التعاون بين هذه الجامعات والبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.