نظمت مؤسسة المعارضة الديمقراطية صباح اليوم 28 يوليو 2016 مؤتمرا صحفيا تحدث خلاله الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية الاستاذ الحسن ولد محمد مستعرضا موقف مؤسسة المعارضة من مختلف التطورات السياسية وتقييمها للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلد.
وقد حضر المؤتمر الصحفي اضافة الى ممثلي المؤسسات الاعلامية المحلية والدولية عدد من قيادات ومنتخبي الاحزاب المشكلة للمؤسسة وعلى رأسهم الرئيس بيجل ولد هميد والنائب سودة وان والامين العام ايدوم ولد عبدي ولد اجيد.
بدأ الزعيم بالترحيب بالحضور من اعلاميين ومنتخبين
متحدثا عن المؤسسة وسياق نشأتها وعلاقتها بالحكومة والنظام وأهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه.
وذكر بان الحكومة لا تزال تستمر في مخالفة القوانين المنظمة لعلاقتها مع المؤسسة من تشاور ولقاءات دورية.
وتحدث الزعيم ثانيا عن تقييمهم لسياسات الحكومة وعدم ارتياحهم ورضاهم عن هذه السياسات وما يطبعها من ارتجالية وانعدام في الشفافية، و رغم الارقام الكبيرة التي يقدمها النظام الا انها لم تنعكس ايجابا على المواطنين وظروف حياتهم.
وهو ما أدى الى تراجع التعليم والانخفاض الكبير لنسب ومعدلات النجاح، وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار خاصة المواد الأساسية وأسعار المحروقات.
كما تطرق الزعيم الحسن لموضوع الحريات العامة والتراجع الذي تشهده خاصة بعد الاعتقالات الاخيرة لمجموعة من الشباب والنشطاء مطالبا بإطلاق سراحهم.
وبخصوص القمة العربية عبر الزعيم عن ترحيبهم باي عمل من شأنه أن يرفع من مكانة البلد ويعزز حضوره الاقليمي والدولي. مع ان الظرف والقرار لم يكن مناسبا ولم يحظ بالتشاور اللازم . وقال بانهم من حيث النتائج لا يتوقعون الكثير من هذه القمم.
كما أدان الزعيم التفجيرات الأخيرة في المسجد النبوي وفرنسا وتركيا والمانيا.
وقد ختم الزعيم الحسن ولد محمد حديثه بالحديث عن الحوار و ضرورته للبلد واستقراره واستعدادهم في مؤسسه المعارضة للعب اي دور ايجابي كما دعا النظام بوصفه المسؤول الأول عن الحوار وانجاحه الى مزيد من الجهد، كما دعا المعارضة الى تغليب مصلحة الوطن وتجاوز الحسابات و الحساسيات الضيقة.
.jpg)
.gif)
.gif)