أعلنت السلطات التركية أنه سيتم حل الحرس الرئاسي الذي تتهمه بالانخراط في محاولة الانقلاب الفاشلة، وقالت إنها اعتقلت مساعدا كبيرا لزعيم "الكيان الموازي" فتح الله غولن المتهم الرئيسي بالانقلاب، وسط توجهات بعدم تمديد حالة الطوارئ.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم -في حديث تلفزيوني عن الإجراءات التي ستتخذها حكومته- إنه سيتم حل فوج من الحرس الرئاسي الذي كان قد قام بالهجوم على مقر القناة التركية "تي أر تي"، وذلك بعد توقيف ثلاثمئة من عناصره إثر محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز الجاري.
وقال يلدرم "لن يكون هناك حرس رئاسي، ليس هناك سبب لوجوده، لسنا بحاجة إليه".
وكانت السلطات التركية أعلنت عن اعتقال 283 عنصرا على الأقل من هذا الحرس الذي يضم 2500 عنصر بعد المحاولة الانقلابية.
وأشار يلدرم إلى أنه سيتم نقل المعسكرات من داخل المدن إلى خارجها، لمنع أي تهديد للمواطنين، دون أن يستبعد إغلاق الثانويات العسكرية.
أما عن حالة الطوارئ المعلنة لمدة ثلاثة أشهر، فأكد رئيس الوزراء أن بلاده لا تعتزم تمديدها، لكنه أوضح قائلا "هدفنا هو ألا تمدد، ولكن إذا اقتضت الحاجة فبالطبع ستمدد".