أكد رؤساء دول عربية غيابهم عن قمة انواكشوط المزمع انعقادها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وقد تأكد رسميا غياب كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن القمة بسبب وفاة أخيه.
فيما أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي ان الرئيس الباجي قايد السبسي" كلّفه بترؤس الوفد التونسي وإلقاء كلمته في القمة العربية التي تستضيفها موريتانيا ابتداء من 25 تموز (يوليو) الجاري , بعد لقائهما أمس حسب الصحافة التونسية.
ويدور منذ صباح اليوم الحديث عن عدم حضور العاهل السعودي والمغربي والإماراتي والأردني , خصوصا بعد بيان سفارة العربية السعودية بنواكشوط الذي اكد العديد من المراقبين المحليين انه بمثابة اعتذار رسمي عن عدم حضور الملك السعودي لأشغال القمة التي يقال ان السعودية هي من دفع موريتانيا الي استضافتها , وتولت تمويلها ماديا ودفعت الدول العربية الي المساهمة في ذلك .
ويضيف المراقبون ان غياب العاهل السعودي سيدفع العديد من قادة الدول الخليجية الي الإعتذار وتمثيل دولها بوفود وزارية في اجتماعات القمة كما يتوقع ان تفعل مصر الشيئ نفسه وتمثل في القمة بوزيرها الأول .
وفي حال تأكد غياب القادة سالفي الذكر عن القمة فإن حضورها سيقتصر علي قادة دول محور الفقر الذي تمثله بعض الدول العربية في القرن الإفريقي , وستكون أول قمة تعقد بمن حضر دون مراعاة للثقل الإقتصادي والديمغرافي للدول الأعضاء .