فى إطار التحضيرات الجارية لإحتضان انواكشوط القمة العربية السابعة والعشرين؛ خصصت السلطات المستشفى العسكرى كمستشفى للطوارئ الصحية بالنسبة للمؤتمرين؛ وقد اختارته الجهات المشرفة علي التحضير للقمة لكونه من اكثر مستشفيات البلاد تجهيزات ووسائل اسعاف؛ كما يتوفر علي طاقم طبى عسكرى ومدنى من اكثر الطواقم الطبية انضباطا في البلاد؛ وبه بنية تحتية تم تحديثها مؤخرا.
وتعانى موريتانيا من ظاهرة التسيب والفوضى في الطواقم الطبية؛ وانتشار الأدوية المزورة في الصيدليات وغياب الرقابة والعقوبة علي القائمين على القطاع الصحى في البلاد.
السلطات انهت ترميم وترصيف الطرق الموصلة الي المستشفى العسكري؛ حيث توقفت عمليات الترميم والاستصلاح التي بدأتها السلطات تحضيرا للقمة.