أعلنت جمعية الصحفيين المهنيين عن انتخاب مكتب جديد يسير عملها فى انتظار انعقاد مؤتمرها العام الذى أعلنت عنه خلال اجتماعاتها الأخيرة بعد اكتمال عملية الاتصال بالأعضاء السابقين فيها؛
وأضافت الجمعية فى بيان أصدرته أنها انتخبت مكتبا جديدا وكلفته بالتهيئة الكاملة لمؤتمر عام للجمعية ينعقد في أقرب وقت ممكن دون تحديد تاريخ لذلك مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لجعل الجمعية في صلب الشأن المهني وطنيا ودوليا.
وجاءت تشكلة المكتب المؤقت الذي اعلنت عنه الجمعية حسب ما جاء في بيانها :
الرئيس: المختار محمد.
نائب الرئيس: عبد الله السيد.
الأمين العام: دداه عبد الله.
نائب الأمين العام: بابا ولد حرمه.
أمينة المالية: مريم بنت العباس.
نائب أمينة المالية: لاله بنت المد.
أمين شؤون الاتصال: أحمد ولد البو.
نائب أمين شؤون الاتصال: محفوظ ولد السالك.
أمينة العلاقات الخارجية: زينب بنت الجد.
نائب أمينة العلاقات الخارجية: فاطمة محمد فال.
أمين التنظيم والانتساب: محمد الأمين ولد محمودي.
نائب أمين التنظيم والانتساب: محمد ناجي.
أمين التكوين وأخلاقيات المهنة: ابراهيم ولد عبد الله.
نائب أمين التكوين وأخلاقيات المهنة: سيد المختار ولد سيدي.
الناطقة الرسمية: آمنتا كان.
وجاء ت محاولة احياء الجمعية بعد سلسلة اجتماعات عقدتها مجموعة اطلقت علي نفسها "حراس المهنة" التي ظهرت مع انطلاقة الايام التشاورية لاصلاح الصحافة وضمت العديد من المراسلين الدوليين بالاضافة الي مديرى مؤسسات صحفية وازنة في المشهد الاعلامي؛ وعبرت عن رفضها المشاركة في هذه الأيام التي تعتبرها محاولة للمزيد من تكريس التمييع للحقل الاعلامي؛ ومع اعلان الجمعية عن احياء مكتبها التنفيذى انشقت مجموعة من المراسلين والصحفيين من ابرزهم الشيخ بكاى وبدؤوا في محاولة التأسيس لإطار جديد اضافة الى الصحفي عبد الله ولد اتفاغ المختار الذى عبر عن تمسكه بموقفه من الأيام التشاورية لإصلاح الصحافة مع بقائه في رابطة الصحفيين الموريتانين .
وكانت الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين قد وقع رئيسها عبد الله السيد في 27_05_2010 مع رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين برئاسة محمد عبد الرحمن ولد ازوين اتفاقا يقضى بإندماج الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين في رابطة الصحفيين الموريتانيين؛ واعتبار اعضائها من بين منتسبى الرابطة.