نظمت شبكة البرلمانيين والمنتخبين المحليين من أجل البيئة بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط ورشة تحسيسية خصصتها لعرض حصلية أنشطتها خلال سنة 2015.
وشملت تلك الأنشطة من بين أمورأخرى تنظيم ملتقيات تحسيسية لتعميق وعي المنتخبين بأهمية المساهمة في مختلف الإجراءات المقام بها للمحافظة على البيئة والقيام بزيارات ميدانية لورشات أعمال الشركات المعدنية العاملة في البلد للاطلاع على الإجراءات التي تتبعها في مجال المحافظة على البيئة ومعرفة مدى تقيدها بدفتر الالتزامات في هذا الإطار.
و عبر رئيس شبكة البرلمانيين والمنتخبين المحليين من أجل البيئة في موريتانيا النائب سيدي بابه ولد اللهاه عن استعداد شبكته للمساهمة في كل الجهود الرامية إلى المحافظة على البيئة.
وشكر الحكومة الموريتانية على الجهود التي تبذلها للمحافظة على المصادر الطبيعية، مشيدا بالعلاقات التي تربط الشبكة بالشركاء في التنمية الذين يساهمون في دفع كل الإجراءات الخاصة بالتسيير المستديم للمصادر الطبيعية.
أما ممثلة التعاون الألماني في الورشة السيدة بريتا جل فقد أبرزت الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه البرلمانيون للمساهمة في المحافظة على البيئة، مشيدة بأهمية هذا النوع من اللقاءات الذي يعمل على خلق ثقافة بيئية عند جميع المواطنين.
وأوضح النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، النائب الخليل ولد الطيب، في كلمة بالمناسبة أن هذه الورشة تشكل مثالا ناجحا للتعاون بين وزارة البيئة والتنمية المستدامة والشركاء في التنمية وشبكة البرلمانيين والمنتخبين المحليين من أجل البيئة، سعيا إلى المحافظة أكثر على المصادر الطبيعية.
وأبرز الدور المحوري الذي لعبه البرلمان في تمرير وإنجاح الاتفاقيات الدولية، مثمنا العناية الخاصة التي توليها الحكومة الموريتانية للمحافظة على البيئة والعمل على خلق إطار أفضل للحياة على الأرض لصالح الأجيال الحالية واللاحقة.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة وعدد من البرلمانيين وممثلي بعض المنظمات العاملة في هذا المجال.