تشهد العلاقات الموريتانية السعودية فتورا في الأيام الماضية بسبب التقارب السعودي المغربي، الذي تنظر نواكشوط على أنه يتم على حساب علاقاتها بالرياض، في ضوء التدهور المستمر للعلاقات الموريتانية المغربية.
مسؤول موريتاني بارز – رفض الكشف عن هويته- لم يستبعد أن يهمس المغاربة في آذان السعوديين بضرورة خفض تمثيلهم في قمة نواكشوط المرتقبة بعد أيام، كنوع من التشفي في موريتانيا التي تعول كثيرا على حضور الملك سلمان وهو يجر وراءه دول الخليج العربي.
وتتحدث بعض الأوساط في نواكشوط عن امتعاض العربية السعودية من سماح سلطات نواكشوط لبعض الأحزاب القريبة من إيران بتنظيم أنشطة مناوئة لسياسة الرياض في اليمن وسوريا وانتشار الحسينيات في داخل البلاد.