يشارك الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال في المؤتمر الدولي حول الحكامة والأمن الذي انطلقت أعماله أمس الأربعاء بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقد قدم ولد محمد فال عرضا خلال المؤتمر تحت عنوان: الوضع في ليبيا وانعكاساته على القارتين الإفريقية والأوروبية تناول بالدرس والتحليل الوضع القائم من خلال رسم خريطة واضحة لكل الفصائل والملشيات والحركات المتناحرة في الساحة الليبية وامتداداتها الايديولوجية والجهات التي توفر لها الدعم.
كما أثار انعكاسات هذا الوضع على القارتين الإفريقية والأوروبية خاصة في مجالي الهجرة السرية والإرهاب، ليخلص إلي استشراف المستقل بالتأكيد أن معالجة الأزمة الليبية تبقى مسؤولية دوليه،و انه على الجميع ان يشارك في الجهود المبذولة لجر الأطراف الي طاولة المفاوضات بغية رسم خارطة طريق توافقية تعيد الأمل في ليبيا موحدة يسودها العدل والقانون وتصدر ثرواتها النفيسة لجيرانها بدل تصدير الخوف والموت.