طالبت مجموعة من الإعلامين تطلق علي نفسها "حراس المهنة" بتأجيل افتتاح المنتديات العامة للصحافة المزمع افتتاحها غدا الإثنيبن في قصر المؤتمرات بإشراف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز , وبررت المجموعة طلبها بعدم حصول التشاور الكافي مع كافة الإعلاميين لإنجاح اية مخرجات قد تصدر عن هذه الأيام .
وهذا نص البيان الذي اصدرته المجموعة :
منذ سنوات والصحافة في بلادنا تعيش فوضى عارمة تتمخض مفرزاتها في كل مرة عن تعثرات توشك أن تقضي اليوم على هذا المكسب العظيم عبر التمييع والاستغلال السئ وسيطرة منتحلي الصفة على المشهد الإعلامي وإقصاء أهل المهنة الحقيقيين.
وإذ نتفق على مركزية هذه المهنة أو السلطة كما يسميها البعض، الغائبة بين السلطات الثلاث والتي تعتمد عليها الدول والمجتمعات في ترشيد وعي المواطنين وإسداء النصح الموضوعي لصناع القرار فإننا نقف اليوم مشدوهين أمام واقع المشهد الإعلامي الذي صار مغذيا للمسلكيات والممارسات التي يفترض فيه التصدي لها ومعالجتها.
في هذه الوضعية وبعد مرور كل هذا الوقت تأتي خطوة غريبة في سياقها وتجليات تنظيمها تتمثل في الشروع في عقد مشاورات يطبعها الارتجال، وتتجاهل آراء المهنيين العارفين بدقائق أمور مهنة أحبوها ومارسوها وما يزالون على الوجه المتعارف عليه في عالم يرى ويسمع كل شيء.
ونحن إذ نعرب عن استيائنا البالغ من عدم التشاور مع وجوه مهنية معروفة لها إسهامها الكبير، وكان من الممكن أن تساهم بفاعلية في وضع تصور أفضل للمنتديات، فإننا لا نقلل من شأن زملاء مهنيين آخرين رضوا أن يسيروا في ما يجري القيام به.
إننا نحن القائمين على نشر هذا البيان لنهيب بالجهات المنظمة للقاء المزمع تنظيمه أن يسترجعوا أنفاسهم هنيهة في ترو صادق في الأمر، كي يتذكروا أن مهنتنا ينتمي إليها من يغار عليها ولا يرضى المساس بها أيا كان مصدر التجني .. كما نطالبهم بتوسيع المشاورات الممهدة للقاء التشاوري هذا بحيث نتمكن معا من معرفة ما نريده لهذه المهنة، ونحدد من له الحق في أن يمثلها في منبر كهذا، ومن لا يد ولا قلم له فيها أصلا. ثم يصار بعد ذلك إلى الحديث عن الإصلاحات التي يقتضيها تطوير هذا المرفق الحيوي للأمة.
وانطلاقا من هذه الإعتبارات مجتمعة نرجو أن تصغي الجهات المعنية من سلطات عمومية، وهيئات صحافية إلى نداء العقل، بتأجيل موعد انعقاد هذا اللقاء من أجل تشاور أوسع وأعمق حول سبل تنظيمه.
ونحن نحمل من يتجاهلون دعوتنا الموضوعية هذه المشفقة على مهنة مؤيمة، كامل المسؤولية عن ذلك، وتحتفظ بحقنا في تحديد المسلك السليم الذي به وحده سيكون إصلاح المهنة وحقلها.
والله المستعان.
الموقعون:
الشيخ بكاي / عميد المراسلين
دداه عبد الله / مراسل سابق لشبكة الجزيرة مدير شركة أراك للإنتاج
ابراهيم ولد عبد الله / إعلامي، المدير العام السابق لهيئة الإذاعة والتلفزة الموريتانية
محمد عبد الله ممين / مراسل شبكة تلفزيون العربي
عبد الله السيد مولود فال / مراسل القدس العربي المدير العام المساعد للوكالة الموريتانية للأنباء سابقا
اعلي ولد عبدالله / مدير الأخبار بالوكالة الموريتانية للأنباء سابقا
المختار السالم / مراسل صحيفة الخليج
محمد فاضل / مراسل قناة الحرة
الشيخ سيدي عبد الله / مقدم برامج بقناة الموريتانية
عبد الله ولد سيديا / صحافي بشبكة تلفزيون العربي
محفوظ ولد السالك / مدير الأخبار في قناة المرابطون
بابا ولد حرمه / مراسل قناة الجزيرة
أبي ولد زيدان / مراسل قناة الميادين
فتى ولد متالي / مراسل سكاي نيوز
محمد الأمين ولد محمودي / مراسل قناة دبي
أحمدو ولد أشريف / مقدم أخبار بالموريتانية
الشيخ ولد محمد حرمة/ مراسل فرانس 24
محمد يحيى ولد أبيه / صحافي في مؤسسة السراج
محمد ناجي / مقدم برامج وأخبار بقناة المرابطون
حمد ولد البو/ صحفي في الوطنية
احمد ولد بداها/ مقدم برامج في الموريتانية
محمد شنوف مالو كيف المدير الناشر لوكالة الطواري