استخدمت قوة من الأمن صباح اليوم العنف المفرط لتفريق وقفة احتجاجية نظمها المدرسون المتعاقدون مع وزارة التهذيب الوطني أمام مكتب الوزير بنواكشوط للمطالبة بتسوية وضعيتهم العالقة على خلفية التراجع عن قرار دمجهم في الوظيفة العمومية بعد أن أعلن عن مسابقة لذلك الغرض قبل نحو عام.
وأدى استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة إصابات في صفوف المحتجين بين رضوض وإغماء كما نقل بعضهم إلى المستشفى للعلاج، في خرق سافر لحق التظاهر الذي يكفله الدستور الموريتاني.
إن الطريقة الفظة التي عومل بها المحتجون تنم عن استهتار بكرامة المدرسين من قبل وزارة التهذيب الوطني ومن طرف قوات الأمن، ورغبة في قمع كل صوت يطالب بحقه.
وأمام هذه الوضعية فإننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) نؤكد على:
تنديدنا بالاستخدام المفرط للعنف لقمع مدرسين يرفعون مطالب مشروعة، ورفضنا للدوس على الحريات العامة.
تضامننا مع المدرسين العقدويين في وجه القمع، ووقوفنا معهم في حقهم في الاكتتاب.
تجديدنا للمطالبة بإنهاء التعاقد في القطاع بالطريقة الحالية الخارجة عن القانون.
وختاما نذكر الوزارة أن القمع واستخدام العنف والقوة لا يثني أصحاب الحقوق عن المضي قدما في مطالبهم المشروعة، بل يزيدهم إصرارا وعزيمة.
المكتب التنفيذي: انواكشوط 2016/07/01