فرنسا تنهي تدمير مخزونها من القنابل العنقودية

خميس, 06/30/2016 - 23:44

أنهت فرنسا تدمير مخزونها من القنابل العنقودية، قبل عامين من الموعد المتوقع من قبل المجتمع الدولي، وفق ما أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الخميس.

وأوضحت الوزارتان، في بيان، أن “تدمير هذا المخزون الذي يشمل صواريخ “إل آر إم”، وقذائف “أو جي آر إي” قد انتهى قبل أكثر من عامين من الموعد المحدّد بموجب اتفاقية أوسلو”.

وتحظر اتفاقية أوسلو، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2010، استخدام وإنتاج وتخزين ونقل القنابل العنقودية.

وأشار البيان إلى أن فرنسا استخدمت هذه القنابل للمرة الأخيرة أثناء حرب الخليج عام 1991، وتوقفت عن تصنيعها منذ العام 2002.

ويتم إسقاط القنابل العنقودية من الجو، أو يتم إطلاقها من البرّ. وتفتح الطائرة حاويتها في الهواء وترمي القنابل العنقودية، وحجمها ككرة المضرب، فوق مساحات واسعة.

يشار إلى أن زهاء 30 في المئة من القنابل لا ينفجر عند ملامسته التربة، ويمكن أن يبقى نشطاً خلال سنوات عدة، ما يعرّض المدنيين لخطر الموت أو الإصابة، بمن فيهم الأطفال الذين يعتبرون الأكثر عرضة لهذا الخطر لأنهم يسارعون الى جمعها.

وقالت الوزارتان إن “فرنسا تدين بشدة استخدام هذه الأسلحة، التي قد يكون لها عواقب وخيمة، لا سيما بالنسبة إلى السكان المدنيين، وذلك أثناء النزاع وبعده على حدّ سواء”.

وأضافتا أن فرنسا “تدعو كل الدول التي لم تصدق بعد على اتفاقية أوسلو، للانضمام إليها وتنفيذ مختلف بنودها بالكامل”.

ورفضت القوى العسكرية الكبرى، مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، التي تمتلك الجزء الأكبر من القنابل العنقودية، التوقيع على الاتفاقية.

واستخدمت هذه القنابل خصوصاً خلال حرب فيتنام، وفي البلقان وجنوب لبنان. ودانت المنظمة الدولية للمعوقين عام 2013 “الاستخدام المتزايد” لهذه القنابل من جانب قوات النظام السوري.

 

أ. ف. ب