يتعرض الوزير الأول يحيى ولد حدمين منذ عدة أشهر لحملة إعلامية مركزة حيث تتناوب مجموعة من الصحف الصفراء بشكل يومي على محاولة النيل من الرجل، وتسفيه المكاسب التي تحققت في عهده، خلال أقل من سنتين هي فترة إدارته للحكومة الحالية.
ولد حدمين الوزير الأول ترك بصماته جلية على المشهد الوطني بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث نجح خلال فترة قصيرة في إعادة تموضع قطار التنمية الاقتصادية على سكته، عبر نسبة النمو المسجلة لدى المؤسسات المالية الدولية، والانتعاش الاقتصادي الذي كان له الأثر الإيجابي على المستوى المعيشي للمواطنين وحول البلاد الي ورشة عمل لايماري فيها الا مكابر أوجاحد .
وفي المجال السياسي ساهمت الدعوات الجادة للحوار الوطني، والانفتاح الاعلامي في إقناع طيف لابأس به من المعارضة الوطنية الراديكالية ، في دعم مسار التنمية الذي تسير عليه البلاد.
ومن المؤكد أن انعقاد القمة العربية والترتيبات الجارية لهذا الحدث الهام ستمثل رصيدا إضافيا للرجل وحكومته، ومكسبا هاما على الصعيدين الداخلي والخارجي .
ولأنه لاديمقراطية بدون حرية إعلامية فقد رأى ولد حدمين ضرورة إصلاح قطاع الصحافة وأعطى تعليماته للجهات المعنية بتمويل أيام تشاورية جامعة طبقا للأهداف العليا لبرنامج رئيس الجمهورية التي تهدف إلى النهوض بالقطاع والقضاء على الفوضى التي يعيشها منذ سنوات، وهي الأيام التي ستنطلق برعاية رسمية الأسبوع الموالي لعيد الفطر مباشرة.
هذه مجرد نماذج من المكاسب التي حققها ولد حدمين، وهي مكاسب أغظت عددا من مرضى القلوب وأطرافا في الاغلبية تغيظها ديناميكية الرجل وخبرته الطويلة في العمل الحكومي، لذلك لجأت إلى وسائل الإعلام لتتولى عنها مهمة تشويه ما تحقق والتشكيك في برامج ورؤى ووطنية يحي ولد حدمين.
وقديما قيل إذا عرف السبب بطل العجب.