استقبل رئيس الجمهورية أعضاء مجلس الشيوخ المنتسبين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في حفل الإفطار الذي أقامه بالرئاسة علي شرفهم وقد حضر الحفل رئيس الحزب الحاكم سيد محمد ولد محم والوزير الأول يحي ولد حدمين اضافة الي عدد من الوزراء في حكومته , وقد افتتح رئيس الجمهورية الحديث معتذرا للشيوخ عن سوء الفهم لرأيه حول المجلس الذي عبر عنه في مهرجان النعمة خلال زيارته الأخيرة لها , موجها لوما مبطنا لأطراف الأزمة التي احتدمت بين بعض الوزراء والحزب الحام من جهة والشيوخ , وقدتناول الكلام بعد الرئيس الوزير الأول الذي اعتذر بإسم الوزراء الذين صدرت منهم تصريحات فسرت في حينها علي انها اهانة لأعضاء مجلس الشيوخ الغرفة العليا في البرلمان , كما تناول الكلام بعد ذلك الأستاذ سيد محمد ولد محم الذي اعتذر بإسمه شخصيا وبإسم كل من صدرت منه اساءة من أعضاء حزبه خلال حملة الشرح التي قادها الحزب لشرح خطاب الرئيس "الذي كان يتكلم بالحسانية" مضيف انه حاول مرات عديدة لقاء اعضاء المجلس للإعتذار لهم الا انه لم تتح له تلك الفرصة بسبب امتناعهم عن استقباله أو تلبية دعوته التي وجهها لهم للإجتماع بهم في مقر الحزب .
الشيوخ من جهتهم كانت مداخلاتهم مقتضبة بسبب ضيق الوقت قبل صلاة التراويح وكانت مداخلاتهم كلها تعبر عن مدي امتعاضهم وغضبهم من ما وصفوه بحملة التشويه والإساءة التي قادتها اطراف في نظام هم جزء منهم ضد غرفتهم الموقرة .
افطار الرئاسة مساء اليوم علي شرف اعضاء غرفة مجلس الشيوخ المنتسبين للحزب الحاكم , شكل نصرا سياسيا للشيوخ كتتويج لصراعهم مع رئيس الحزب الحاكم الذي اذعن أمامهم معترفا بزلته التي اقترفها بحق ممثلي الشعب .