احتضن "الديوان للأفراح" الليلة البارحة اجتماعا لشباب حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مع رئيس الحزب الأستاذ سيذ محمد ولد محم وصف بالعاصف حيث هاجم ولد محم شباب الحزب ووصفهم بأوصاف بذيئة وقال بأنه "لايتشرف برئاسة حزب هذا شبابه" وأضاف موجها كلامه لمستشارا لجنة شباب الحزب وعلامات التشنج بادية عليه بعد أن أوقف المداخلات وسحب الميكرفون منه " أوخظ أوخظ أوخظ هذا ماه شباب الانكم مربين " .
كلام ولد محم جاء أثناء مداخلات حادة وجريئة للشباب انصبت كلها علي انتقاد الطريقة التي تتم بها ادارة الحزب حاليا حيث تطبعها الزبونية والمحسوبية ما انعكس علي الشباب داخل الحزب وجعله يعيش الاقصاء والتهميش المتعمدين من قبل رئاسة الحزب التي قربت أشخاصا ومنحتهم صلاحيات وامتيازات واسعة رغم انه لاصفة لهم في الهئات القيادية بالحزب ومن الأمثلة التي تم تقديمها خلال المداخلات بشكل متكرر استحواذ الوزير السابق الكوري ولد عبد المولي علي عمليات افطار الصائم التي يمولها الحزب واقصاء الشباب منها, اضافة الي اتهامه بلعب ادوار قذرة داخل الحزب أوصلت الحزب لأول مرة في تاريخ الأحزاب الحاكمة الي حالة تمرد معلنة علي قيادته من طرف الفيدرالين والبرلمانيين , كما يتم منذ توليكم قيادة الحزب يقول احد الشاب مخاطبا ولد محم اقصاء الشباب من التمثيل في البعثات الحزبية وغياب التشاور مع شبيبة الحزب ممثلة في مكتبها التنفيذي بل وصل بكم الأمر الي ايفاد بعثات مكونة من أشخاص غير معروفين في الحزب ولاصلة لهم بهيئاته الشبابية .
سيدي محمد ولد محم اصطحب معه الي الإجتماع مجموعة من المهرجين يحملون مكبرات للصوت يصدحون فيها بمدحه ويكيلون الشتائم لخصومه وبعض المسؤولين كما هو ديدنهم في كل تظاهرة عمومية يحضرها ولد محم .