أسدل الستار الليلة في مستشفي الشيخ حمد بأبي تلميت علي تشريح جثة الشاب القتيل زيني ولد الخليفة تحت اشراف خبير فرنسي تم استقدامه خصيصا لهذا الغرض , ولم ترشح أية معلومات عن نتائج التشريح , الا ان بعض المصادر في مستشفي الشيخ حمد اكدت انتهاء عملية تشريح الجثة التي جرت تحت اشراف وكيل الجمهورية وحضور ضباط في فريق التحقيق وذوي القتيل ودفاعه , وبدأت اجراءات اعادة دفنها في مقبرة البعلاتية القريبة من مدينة ابي تلميت .
وكان الشاب زيني ولد الخليفة قد توفي في ظروف لاتزال ملابستها غامضة قبل اكثر من عشرين يوما حيث عثر عليه ميتا في منزل ذوي فتاة كانت تربطه بها علاقة خطوبة حسب العارفين بالشاب , وقد اجرت السلطات في حينها تحقيقا في الحادثة الا ان وكيل الجمهورية في انواكشوط الغربية احتفظ بالملف علي اساس ان القتيل قضي انتحارا , وهو مارفضه ذووه وفريق المحامين الذين تعهدو في الملف مطالبين بإعادة فتح التحقيق من جديد وهو ما استجابت له السلطات بعد وقفات ومؤتمرات صحفية احتجاجية مطالبة بفتح التحقيق وتشريح الجثة ورفع اللبس في القضية التي هزت الرأي العام الوطني , واثار تعاطي السلطات القضائية معها مزيدا من الإحتجاجات والطعن في استقلالية القضاء.