تتجه لجنة التحقيق المكلفة بملف القتيل زيني ولد الخليفة صباح غد الجمعة إلى مكان دفنه قرب مدينة بوتلميت، حيث ستقوم بفتح القبر واستخراج عينة من رفاة الشاب زيني، لإجراء التحليلات اللازمة لمعرفة سبب الوفاة.
ويرافق اللجنة التي تضم أفرادا من الشرطة والدرك وأخصائيي التشريح، خبير فرنسي في الطب الشرعي ستوكل إليه مهمة تشريح الجثة وإجراء التحليلات، وقد تم استقدامه خصيصا لهذا الغرض.
وينتظر الرأي العام الوطني نتائج لجنة التحقيق التي عهد إليها بملف مقتل الشاب زنيني الذي أذهل المحققين وأًصاب ذوي القتيل بالصدمة.
وتوفي الشاب زيني قبل رمضان بأيام قليلة في منزل ذوي فتاة قيل إنها كانت خطيبته.
وقد اغلق وكيل الجمهورية في انواكشوط الغربية التحقيق الذي فتح مباشرة بعد الحادثة وتم حفظ الملف واعتبار القتيل مات بسبب الانتحار وهي الفرضية التي رفضها ذووه ومحامو الدفاع واثارت الطريقة السريعة التي تم بها اغلاق الملف قبل اعادة فتحه استغرابا واسعا في أوساط الرأي العام والمتابعين للشأن القضائ في البلاد؛ مما فسره البعض بوجود نافذين وراء قرار اغلاق الملف بهذه السرعة.