الجامعة العربية تطلق "قمة الأمل" علي لقاء انواكشوط

أربعاء, 06/22/2016 - 13:53

أعلنت جامعة الدول العربية أنه تم توجيه الدعوات إلى القادة العرب لحضور القمة العربية العادية في دورتها الـ " 27 " والمقرر عقدها في نواكشوط يومى 25، 26 يوليو المقبلين والتي تعقد تحت شعار " قمة الامل ".

وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى في تصريحات صحفية اليوم عقب محادثات أجراها مع سفير موريتانيا ومندوبها لدى الجامعة العربية ودادى ولد سيدى هيبه " أنه تم توجيه الدعوات من قبل الرئيس محمد ولد عبدالعزيز إلى قادة الدول العربية عدا دولة أو اثنتين سيتم توجية الدعوات لهما خلال الفترة الراهنة "، كما تم توجيه دعوات مشتركة من قبل وزير خارجية موريتانيا والأمين العام لجامعة الدول العربية لعدد من كبار الشخصيات العالمية لحضور القمة ومنهم الأمين العام للامم المتحدة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، والممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوربي.

وأضاف بن حلى عقب اللقاء الذي حضرة الأمين العام المساعد للشئون الإدارية والمالية السفير عدنان عيسى الخضير، أن موريتانيا ابلغتنا بكافة التحضيرات لاستضافة القمة ابتداء من افتتاح مطار جديد وأماكن إقامة الوفود والقادة، مؤكدا أن الترتيبات قائمة على قدم وساق من خلال لجنة وطنية عليا في موريتانيا للاعداد للقمة، موضحا أن موريتانيا تحملت عبء كبير لتنظيم قمة عربية خلال ثلاثة اشهر فقط، ونحن في الجامعة العربية نقدر ذلك، وقال " نحن الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة للقمة واعداد الوثائق والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقمة، إلى جانب مشاريع القرارات ومشروع إعلان نواكشوط.

وعبر نائب الأمين العام عن أمله أن تشكل القمة العربية "قمة الأمل" انطلاقه تعيد الأمل لمسار العمل العربي المشترك، وقال إن الأمانه العامة بصدد اعداد الوثائق والمذكرات الشارحة وتقرير الأمين العام السنوى الذي يعرض على القادة العرب، وكذلك تقرير مشترك مع مصر رئيس القمة حول متابعة تنفيذ قرارات قمة شرم الشيخ مارس 2015.

وقال إن هناك اجتماعات وزارية تحضيرية للقمة لإعداد الملفات أولها اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى لإعداد الملفين الاقتصادى والاجتماعى، واستعراض المشاريع الاقتصادية العربية التكاملية ومنها مشاريع الربط الكهربائي والسكك الحديدية ومشاريع الربط البري والبحري وبين الموانئ العربية.

وأضاف نائب الأمين العام أن القمة ستتابع أيضا تنفيذ مبادرة صاحب السمو أمير دولة الكويت أمام القمة الاقتصادية العربية 2009 بإنشاء الصندوق العربي لدعم المشلريع الصغيرة والمتوسطة والذي تستفيد منه 18 دولة عربية حتى الآن، بالإضافة لمتابعة مشاريع دعم الشباب والتشغيل والحد من البطالة، وقضايا الطفولة في ظل تزايد اعداد النازحين واللاجئين منهم.

وأكد نائب الأمين العام أن هناك اجتماعا وزاريا تحضريا للقمة لاعداد الملف السياسي على مستوى وزراء الخارجية، وقال أن الملف السياسي تتصدره القضية الفلسطينية التي تعانى من الجمود في الوقت الراهن، وقال " أن المبادرة الفرنسية في الافق ونحن نريد لهذه المبادرة أن تنجح وان تكون هناك تعبئة دولية لاعادة الزخم والاهتمام والتحرك للقضية الفلسطينية باعتبارها المتحكم الأساس في كل أزمات المنطقة، وأضاف أن الملف السياسي يتضمن أيضا الأزمات العربية الراهنة في سوريا واليمن وليبيا ومكافحة الإرهاب، وبند حول التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول العربية، وبند حول الأمن القومى العربي، ومتابعة موضوع تشكيل القوة العربية المشتركة، وملف تطوير الجامعة العربية.

وعبر نائب الأمين العام للجامعة العربية في ختام تصريحه عن أمله في أن تعيد "قمة الأمل" العربية الزخم للموقف العربي وإلى التضامن العربي، وازالة كل الشوائب التي تشوب العلاقات العربية البينية.

البوابة نيوز