أفادت مصادر اعلامية إن الوزير الأمين العام للرئاسة بدأ اليوم استقبال الأطراف التي أبدت استعدادها للمشاركة في الحوار المرتقب هذا وقد استقبل ولد محمد لقظف صباح اليوم كل من
عثمان ولد أبو المعالي عن الأغلبية الرئاسية إضافة إلى لادجي اتراورى الأمين العام لحزب التحاف الشعبي التقدمي المعارض، ونائب رئيس حزب الوئام إدوم ولد عبدي ولد جيد ، ويوسف ولد حرمه عن كتلة الوفاق، وبلال ولد ورزك الذي يقود كتلة منسحبة من حزب التكتل، ويعقوب ولد امين رئيس حزب التحالف إضافة إلى شخصيات وازنة أخر.
وعادت في الأيام الأخيرة محاولات السلطة لتحريك الأطراف السياسية نحو التوجه الي الحوار الوطني الذي حدد رئيس الجمهو ية نهاية شهر مايو لانطلاقته وهوالتاريخ الذي انقضي دون ان تلوح في الأفق بوادر عقد حوار وطني تشارك فيه مختلف التشكيلات السياسية كما ارادت السلطات.
ويري مراقبون محليون ان كافة الكتل السياسية ابدت استعدادها للدخول في حوار السلطة باستثناء حزب تكتل القوي الديمقراطية الذي يقوده الرئيس أحمد ولد داداه الذي مازال يصر علي رفضه المشاركة في أي حوار مع السلطة مالم تتهيأ الأرضية المناسبة لخلق الثقة الغائبة بين الطيف السياسي والسلطة وذالك عبر الرد المكتوب علي الممهددات التي قدمها التكتل مع احزاب المنتدي ولايزال يصر علي ذلك الرد كشرط لبناء تلك الثقة المفقودة.