أصدر الفريق البرلماني "فريق الجودة الشاملة" لمناصرة قضايا التربية والتعليم وائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم بيانا مشتركا نوها من خلاله بالتوصيات التي طالب بتطبيقها المشاركون في اليوم التحسيسي الذي نظمته الهيئتان يوم الخميس الماضي تحت عنوان "الإنفاق على التعليم ضمانة للمستقبل".
ومن أهم هذه التوصيات :
- إبعاد التعليم عن التجاذبات السياسية
- تخفيف هيكلة الوزارة لتقليص المسافة بين الوزير و القسم الدراسي والاستغناء عن المدرسين في الكثير من الأعمال الإدارية
- التسيير المعقلن والشفاف للموارد البشرية والمادية
- تطبيق الخريطة المدرسية
- تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني
- تفعيل دور الأسرة ومنظمات آباء التلاميذ
- تعميم الكفالات المدرسية في كل المواقع التي تحتاج إليها، بما في ذلك انواكشوط
- اتخاذ التدابير الكفيلة بحصول الطفل المعاق علي حقه في التعلم من خلال توفير مناهج وأدوات ووسائل وطرق تربوية ومبان مدرسية تلبي احتياجات إعاقته.
- العمل على إيجاد آلية في المناخ المدرسي لتنمية قدرات المتميزين وأصحاب المواهب
وكانت الهيئتان قد نظمتا يوما تحسيسيا يوم 9 يونيو 2016 في فندق الخيمة بانواكشو الغرية في إطار الأنشطة المخلدة لأسبوع العمل العالمي للتعليم، وذلك للفت انتباه الرأي العام على الوضعية المقلقة التي يعيشها التعليم منذ فترة.
وقد جرت فعاليات هذا اليوم التحسيسي بحضور ممثلين عن وزارات التهذيب الوطني والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ووزارة العدل، بالإضافة إلى أعضاء الفريق البرلماني ولفيف من رؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني والتلاميذ وذويهم.
وقد تابع المشاركون عروضا تناولت واقع التعليم: الاختلالات، عوامل الفشل، فرص النجاح، الخ.