عبر القيادي في حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن السيد الشيخ أحمد ولد التلمودي عن استغرابه الشديد لإعلان لالة بنت الشريف التوصل إلى اتفاق مع مختلف الفرقاء في الحزب، منهية حسب زعمها أزمة الشرعية التي يتخبط فيها الحزب منذ ثلاث سنوات.
ولإنارة الرأي العام الوطني عموما والاخوة المناضلون في الحزب خصوصا حول واقع الحال ورفعا لأي لبس قد يحصل نعلن ما يلي:
ـ أسفنا الشديد على محاولة الالتفاف على فرصة الصلح التي منح القضاء لمختلف الفرقاء الحزبيين، من طرف بعض القوى الهامشية في الحزب والتي لا تنتمي لأي من هيئات الحزب الشرعية (المكتب التنفيذي المؤقت، والجمعية التأسيسية). مؤكدين في الوقت ذاته استعدادنا التام للمصالحة القائمة على أسس قانونية.
ـ نؤكد أن عملية الالتفاف على الصلح تمثل محاولة هروب من تنفيذ الاحكام القضائية المتعلقة بإلغاء جميع قرارات الطرد وسحب الوظائف المتخذة بشكل فردي وخارج أطر الشرعية، وكذلك ما ترتب على المؤتمر المثير للجدل الذي عقد دجمبر من طرف رئاسة الحزب 2014.
ـ ندين الدعاية الإعلامية السوداء التي تحاول تضليل القضاء من خلال تسويق صلح وهمي من طرف من لا يملك مع من لا يستحق، صلح يستبعد القوى الحية للحزب ويستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
ـ نشجب التفاهمات التي تنحصر أهدافها في محاولة رفع الحجز عن المخصصات المالية للحزب لسنة 2016، والبالغة 24 مليون ، ونعتبر أن هذه التفاهمات أمرا مرفوضا من أعضاء المكتب التنفيذي الشرعي المعترف به من طرف القضاء حسب حكمه الأخير وندعو السلطات لعدم الوقوع في فخ هذا الصلح المريب.
ـ نعتذر لكافة المناضلين ولكل الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية عن التغييب الممنهج للحزب عن كافة أنشطة رئيس الجمهورية منذ فترة من طرف القائمين على الحزب وبالتالي تخليه عن موقعه الطبيعي كفاعل جدي في دعم برنامج رئس الجمهورية.
ـ تنديدنا المطلق بالحرب المفتوحة على كافة منتخبي الحزب ورفض منحهم أي دور في الصلح انتقاما منهم لموقفهم المشرف خلال الازمة التي عصفت بالحزب خلال السنوات الثلاثة الماضية.
-نعتبر ان كل حامل صفة لم يؤكدها الحكمان القضائيان 66/2015 و 75 /2015 هو منتحل لهذه الصفة و يتحمل ما يترتب عبى ذلك قانونا.