قام أحد عناصر الجالية السورية بموريتانيا اليوم بقيادة عصابة سطو مسلحة مكونة من موريتانيين نفذت عملية استهدفت فرع البنك الوطني لموريتانيا في سوق سوسيم التابع لمقاطعة تفرغ زينه بولاية انواكشوط الغربية ، حيث دخل أفراد العصابة فرعالبنك وقاموا باشهار الأسلحة النارية في وجوه حرس البنك والعمال المتواجدين فيه ومرتادي البنك الذين ذهلوا من الطريقة النوعية والجديدة في عملية السطو هذه.
وحسب شهود عيان فإن الموريتانيين المرافقين لزعيم العصابة ارتبكوا قبل أن يشيروا عليه بالانسحاب بعد أن ملأوا محفظة كبيرة كانت بحوزتهم ويغادروا البنك بطريقة غير منظمة جعلت مواطنين من أصحاب المحال التجارية القريبة يلقون عليهم القبض بمساعدة أفراد من الشرطة كانوا قريبين من مكان الحادث؛ قبل وصول تعزيزات من الأمن طوق البنك وبدأت بتمشيط المكان خوفا من وجود تبعات أمنية للعملية؛ باعتبار ما نقله شهود عيان أن زعيم العصابة كان يردد وقت دخول البنك شعارات من قبيل التذكير بحرمة الربا .
وحسب مصادر خاصة فإن السوري الذي قاد العصابة دخل موريتانيا ضمن اللاجئين السوريين الذين سمحت لهم السلطات بدخول البلاد والاقامة فيها.
تجدر الاشارة الي ان هذه العملية هي الأولي من نوعها ؛ فلم يسبق للبلاد رغم انتشار الجريمة الواسع خلال السنوات الاخيرة ان عرفت حالات سطو مسلح استهدف مصارف تجارية.