أفادت مصادر في مجلس الشيوخ ان الأخير قرر البدء في العمل البرلماني ابتداء من يوم الإثنين المقبل وانهاء حالة الإضراب التي عاشتها الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني , وان المجلس مستعد لإستقبال كافة اعضاء الحكومة باساثناء الوزراء الذين صدرت منهم اهانات واساءات للمجلس .
وقالت مصادر في المجلس ان الأزمة القائمة بين الشيوخ ورئيس الحزب الحاكم لن تجد طريقها للتسوية إلا بإقالة ولد محم من قيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية , أو اعتذاره علنا وبشكل مكتوب لكافة أعضاء المجلس عن ماصدر منه من اساءات خلال حملات الشرح التي قادها بعد خطاب الرئيس في النعمة .
وكان ولد محم قد اجري عدة اتصالات هاتفية ولقاءات مع محسن ولد الحاج رئيس مجلس الشيوخ قيل انه استجداه فيها لإنهاء حالة التمرد والعصيان التي قام بها المنتمون لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية بهذه الغرفة .
وكان سيد محمد ولد محم قد وجه دعوة رسمية باسم رئيس الجمهورية لأعضاء مجلس الشيوخ المنتمين لحزبه بغية الإجتماع بهم الا ان الدعوة كانت موضع رفض من غالبية اعضاء المجلس وحضر الي مقر الإجتماع تسعة شيوخ عبر البعض منهم عن حضوره بصفته الحزبية وليس بصفته البرلمانية , ويمتلك حزب الإتحاد من اجل الجمهورية 45 شيخا